الاتفاق يتحفز لتجريد الأهلي من اللقب

تلعب اليوم مباراة الاياب في الدور نصف النهائي لمسابقة كأس ولي العهد والتي ستجمع الاتفاق مع نظيره الاهلي بالدمام وكان لقاء الذهاب قد انتهى بتعادلهما بهدفين لمثلهما.. نظريا تبدو الظروف المحيطة وكأنها تميل كثيرا ناحية المضيف بعد العرض القوي الذي قدمه في الدور السابق وفي مبارة الذهاب يعزز ذلك كونه سيحظى اليوم بالمؤازرة الجماهيرية كعامل يرجح أفضليته لكن بالقياس الى امكانات وحضور الاهلي فإنه يصعب الجزم بشيء فحامل اللقب رغم موقفه الصعب يظل مرشحا للحسم بل انه قد يفعل بالدمام ماعجز عنه في جدة.. الامر المؤكد اننا سنتابع مباراة قوية بين بطلين كلاهما يستحق التواجد في النهائي الكبير.. وبالعودة الى مباراة الذهاب نجد أن شوطها الأول شهد بداية هجومية سريعة ونجح الاتفاقيون في هز الشباك (اولا) عبر رأسية المدافع سياف البيشي وبعد عشر دقائق فقط عادل نجم الكرة الاهلاوية الواعد معتز الموسى النتيجة إثر استثماره لكرة ولا أجمل من أحمد درويش امام المرمى الاتفاقي وضعها الموسى بكل ثقة على يمين عدنان السلمان وسط فرحة جماهيرية اهلاوية كبيرة.. واستمر اللعب سريعا في شوط المباراة الثاني هجمة هنا وأخرى هناك بدون تحفظ او مبالغة في الجوانب الدفاعية حتى تمكن صلاح الدين عقال من تسجيل الهدف الاتفاقي الثاني وقبل دقائق قليلة من نهاية المباراة تمكن اللاعب الأهلاوي المميز حمود عباس من معادلة النتيجة لفريقه بعد توغله بكرة وسط مدافعي الاتفاقي انهاها على يسار حارس المرمى الاتفاقي.
تأهل قياسي

يحمل فريق الاهلي الرقم القياسي في عدد مرات بلوغ نهائي المسابقة واذا ماتمكن من الحسم اليوم فانها ستكون المرة الحادية عشرة التي يلعب فيها الاخضر نهائي مسابقة كأس ولي العهد فيما يبحث الاتفاق مساء اليوم عن تأهله الرابع وسبق للفريقين الفوز بالكأس الغالية خمس مرات (أربع منها للاهلي وواحدة للاتفاق).. التوطئة التاريخية السابقة تؤكد ان مباراة اليوم ستكون محط انظار المتابعين كونها ستجمع بين فريقين لهما حضورهما المميز وكلاهما ينظر الى لقب المسابقة كخيار ذهبي يجب ان يضاعف الجهد للاقتراب منه والامر تتضاعف اهميته بالنسبة للاتفاق على اعتبار ان فرصته بالفوز بأحد الالقاب المحلية انحصر بكأس ولي العهد فيما يملك الاهلي فرصة المحافظة على لقبه كبطل لكأس الامير فيصل بن فهد الى جانب سعيه اليوم لتخطي العقبة قبل الاخيرة في الطريق نحو التتويج بلقب كأس ولي العهد للمرة الثانية على التوالي.